لسلام عليكم ورحمة الله
اليوم حبيت أضع موضوع حساس جدا وموجود بكثرة في مجتمعاتنا
ألا وهـو أجرام الوالدين في حـق الأبناء
كلنا يعرف ان التربية السليمة في أية أسرة تنشـأ على المعطيات الاسلامية الطاهرة
نشـأتها الحب لله وقوامها الطهارة وخطواتها الحيـآء وكبرها الثقـة والأدب
في بيوتنـآ الصغيرة صرنا نفقـد أغلب هاته الامور فمند صغرنا تبدأ عائلاتنا بالتفرقة بين الاولاد
بداية من حسن خلق الصغير الى التمييز في الدراسة الى الاعجاب به في الكبر الى التغاضي عن أخطائه الى قسوة طبيعة الاولاد
وشتمهم وتحقيرهم وضربهم الى سو ء المعاملة حتى خارج المجتمع .
نشـر الحقـد والزعزعة في العواطـف وكل هاته الأمور تترك آثاراً سيئة وخطيرة بعيدة المدى على نمو الاطفال جسمياً وعقلياً
وعاطفياً واجتماعياً .
ادا كانت هاته الأمور التفضيلية تخلق كل هاته المشاكل فلمادا لانرى أمورا اخرى تعززها
اليوم نرى شابة أو شاب في الأسرة لديها أكثر من عشرين سنة واعرف من لديهم الثلاثين سنة ولايصلون فأين الوالدين من هدا ؟
الفتاة التي تخفق بالدراسة تحبس وتحجب والفتاة التي تتفوق وتنجح له كامل الحرية في كل أمور حياتـها وبالكاد تكاد هي تسيطر على الأسرة
والأكثـر من هدا الامر ومانشر في مجتمعاتنا والعياد بالله ترى الأوليـآء يعلمون بالعلاقات التي يفعلنها بناتهن بالخارج ولايحركن ساكناا
ولا حـول ولا قوة الا بالله .
هل كل هدا الامر يحصل من الخوف على مشاعر الابناء المثقفين الدين يطمعون منهم بادخال المدخول ولا يوجد خوف من الله ان يعاقبهم
على هدا التساهل .
ومـــآ يحقر هدا الأمر اكثر ان يكون هدا الامر لبناتنا اليـوم والحرية الزائدة التي اكتسبها
خروجهـا للعمل واختلاطها بالفسـآد يصنع لها الكبرياء في نفسها وتعجبها أفعـآلها وتضمن ان الوالدين لن يقفو في طريقها
ولن يعترضن كل ماتقوم به فيــــآويلاه على هاته المذلة .
وترون الأخوة من الدكـور ما ان يجدن عملا حتى يتلددن طعم النقود فلا يصرفن على ابائهم
ولايحتكمو في اخواتهن وكل اموالهم تدهب الى فتيات فاسقات مميلات عبر فواتير الهاتف الى الهدايا الى غيرها .
وهــآته أبسط الأمور حصلت ولم أرد ان احكي عن وقائع قريبة أكثر فضاعـة
لأانه من المعروف ماتنتج عن كل هاته التساهلات من خبايا منتشرة جدا
ولاحول ولاقوة الا بالله
أسـأل الله ان يصلح حال امتنا ويهدي الجميع
آآآمين يارب العالمين
ذكر ابن القيم:
(وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً،
فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً).
يا أبي يامي :
وأنتم أجرمتم في حق أولادكم، فاستخرجتم أسوأ ما لديهم، ويلاه عما تصمتون !!